كشفت مصادر خاصة في رئاسة الائتلاف الوطني السوري لـ«عكاظ» أن روسيا باتت تدرك أن نظام الأسد في حالة انهيار على الأرض بعد التقدم للمعارضة في الشمال والجنوب، مشيرة إلى أن روسيا قرأت العديد من نقاط الضعف في نظام الأسد خلال الخطاب الأخير الذي أقر أن جيشه أصابه التعب واعترف بخسارة العديد من المناطق الاستراتيجية. وأضافت المصادر إن المعلومات المتوفرة لدى الائتلاف تفيد بأن الروس يتجهون لرفع السقف الإعلامي حيال تمسكهم بالنظام، لكن على أرض الواقع باتوا أكثر تقبلا لفكرة إزاحة الأسد، موضحة أن قبول الائتلاف زيارة موسكو هذا الأسبوع تأتي في إطار تغير في اللهجة الروسية حيال مصير الأسد. وكشفت المصادر أن مهندس الملف السوري في الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أبلغ دولا إقليمية استعداد روسيا التخلي عن الأسد في حال توفر البديل الذي يحظى بإجماع الأطراف السورية كافة. مشيرة إلى أن روسيا تفكر جديا في بديل الأسد لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى هذه الشخصية البديلة. منوهة بالاتفاق الروسي الأمريكي أمس الأول الذي أقر ملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية.
وقالت إن بشار الأسد يدرك أن وجود شخصية قوية من داخل الحكم تهدد وجوده، وتعطي إشارات بإمكانية التخلي عنه لذا يعمد إلى إبعاد الوجوه المعروفة في الحكم من المشهد، لافتة إلى وجود حالة من الاستياء في بعض تيارات الحكم في سوريا جراء الحرب الفاشلة التي يصر الأسد على استمرارها حتى النهاية. إلى ذلك، يلتقي رئيس الائتلاف السوري الدكتور خالد خوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو في 12 الشهر الجاري في إطار دعوة روسية للائتلاف لبحث الأزمة السورية، يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه مصادر «عكاظ» في رئاسة الائتلاف إلى أن الموقف الروسي بدى أقل صلابة لجهة التمسك بالأسد.
وفي مؤشر إلى اقتراب ساعة الحسم أقر نظام الأسد بسقوط قذائف صاروخية على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما بالعاصمة دمشق أمس. وذكرت وكالة أنباء النظام «سانا» أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 37 آخرون من جراء سقوط القذائف التي أطلقت من مواقع فصائل المقاومة في حي جوبر «شرق العاصمة». وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة مماثلة للقتلى، مشيرا إلى أن عددا من الجرحى في حالات حرجة.
من جهة أخرى، زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس موقعا عسكريا حدوديا في بلدة ايلبيلي بإقليم كيليس، قرب مكان قتل فيه جندي تركي في اشتباكات مع تنظيم داعش على الجانب السوري من الحدود الشهر الماضي.
وقالت إن بشار الأسد يدرك أن وجود شخصية قوية من داخل الحكم تهدد وجوده، وتعطي إشارات بإمكانية التخلي عنه لذا يعمد إلى إبعاد الوجوه المعروفة في الحكم من المشهد، لافتة إلى وجود حالة من الاستياء في بعض تيارات الحكم في سوريا جراء الحرب الفاشلة التي يصر الأسد على استمرارها حتى النهاية. إلى ذلك، يلتقي رئيس الائتلاف السوري الدكتور خالد خوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو في 12 الشهر الجاري في إطار دعوة روسية للائتلاف لبحث الأزمة السورية، يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه مصادر «عكاظ» في رئاسة الائتلاف إلى أن الموقف الروسي بدى أقل صلابة لجهة التمسك بالأسد.
وفي مؤشر إلى اقتراب ساعة الحسم أقر نظام الأسد بسقوط قذائف صاروخية على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما بالعاصمة دمشق أمس. وذكرت وكالة أنباء النظام «سانا» أن 5 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 37 آخرون من جراء سقوط القذائف التي أطلقت من مواقع فصائل المقاومة في حي جوبر «شرق العاصمة». وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة مماثلة للقتلى، مشيرا إلى أن عددا من الجرحى في حالات حرجة.
من جهة أخرى، زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس موقعا عسكريا حدوديا في بلدة ايلبيلي بإقليم كيليس، قرب مكان قتل فيه جندي تركي في اشتباكات مع تنظيم داعش على الجانب السوري من الحدود الشهر الماضي.